كشفت مصادر، أن الشركة الالمانية “سيمنس كامسا” المتخصصة في الطاقات المتجددة، عزمها بيع مصنعها لشفرات وتوربينات الطاقات الريحية، مع توقف الإنتاج بداية 2023.
ووفقا، يضيف المصدر، لباولو فرناندو سواريس، الرئيس التنفيذي لجنوب أوربا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية والبرازيل. تم اتخاذ القرار من منظور عام يراعي متطلبات السوق المتغيرة وزيادة المنافسة. وتأثير أزمة سلسلة التوريد الحادة.
واضاف سواريس، أن هذا الإغلاق لن يؤثر على قدرة الشركة على إنجاز المشاريع الحالية.
وفي السياق، فإن تفاقم مشاكل سلسلة التوريد المتعلقة بالوباء والمنافسة والارتفاع الشديد في أسعار الصلب والألمنيوم. أدى إلى جعل تصنيع مكونات وتوربينات الطاقات الريحية عملاً صعبًا في السنوات الأخيرة. بالرغم من الطلب القوي من الحكومات.، هذهالأخيرة التي تعتمد على الطاقة الريحية للتخلص من الوقود الأحفوري.
وكان الفاعل الدولي في الطاقات المتجددة “سيمنس كامسا”، قد أعلن مؤخرا نه سيغلق مصنعه بطنجة، وتسريح 500 عامل الذين كانوا يشتغلون في الوحدة الصناعية ذاتها.
وبررت شركة “سيمنس غامسا” قرار الإغلاق برغبتها في الرفع من مستوى الربحية، واستدامة الشركة على المدى الطويل.
ولإشارة، فإن الشركة الألمانية كانت قد دشنت في أكتوبر 2017، بطنجة، مصنعها الجديد لشفرات وتوربينات الطاقات الريحية باستثمار يصل إلى 1,1 مليار درهم، إذ يعد من بين الأكثر تنظيما وعصرنة بالعالم.