في إطار إحياء الذكرى السنوية لوفا ة جلالة المغفور له الملك محمد الخامس طيب الله ثراه، قام وفد من حزب التقدم والاشتراكية برئاسة الأمين العام للحزب، الرفيق محمد نبيل بنعبد الله، بزيارة إلى ضريح محمد الخامس في الرباط يوم الثلاثاء 11 مارس 2025، الموافق للـ10 من رمضان 1446 هجريًا.
وتعتبر هذه الزيارة مناسبة هامة لاستحضار تضحيات المغفور له الملك محمد الخامس، الذي لعب دورًا محوريًا في نيل المغرب استقلاله وتحريره من الاستعمار. وقد كانت الزيارة فرصة للتعبير عن الاعتراف بالإنجازات التاريخية التي حققها جلالة الملك الراحل، والوفاء لرؤيته الوطنية التي أسست للمغرب الحديث.
شهدت الزيارة حضور العديد من أعضاء حزب التقدم والاشتراكية الذين تجمعوا في هذا المعلم التاريخي، حيث وضعوا أكاليل الزهور أمام الضريح، تعبيرًا عن التقدير والاحترام لشخصية الملك محمد الخامس، الذي يعتبر رمزًا للوحدة الوطنية والمصالحة بين مكونات الشعب المغربي.
كما كانت هذه الزيارة فرصة لقيادة الحزب للتأكيد على التزامهم المستمر بتوجهات الملكية المغربية، خصوصًا في هذه المرحلة التي يشهد فيها المغرب تطورات هامة على مختلف الأصعدة. واعتبر المشاركون في الزيارة أن مثل هذه المناسبة هي مناسبة لتجديد العهد مع مبادئ الاستقلال والحرية التي أسس لها الملك محمد الخامس، وللتأكيد على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية في مواجهة التحديات الحالية.
وفي هذا السياق، أعرب الأمين العام للحزب، محمد نبيل بنعبد الله، عن فخره واعتزازه بتضحيات جلالة الملك محمد الخامس، مشيرًا إلى أن هذه الذكرى تعكس أهمية الحفاظ على إرث الوطن ومواصلة العمل من أجل المستقبل، بعيدًا عن أي انقسامات سياسية أو اجتماعية.
وتجسد هذه الزيارة الروح الوطنية التي تميز الشعب المغربي، بما يواكب توجهات الملك محمد السادس الذي يواصل السير على درب والده الراحل، متمسكًا بمبادئ الاستقلال والسيادة الوطنية.
