شهد المستشفى الإقليمي بمدينة زاكورة حادثًا مؤسفًا حيث تعرضت ثلاث قابلات للاعتداء من طرف طبيب أجنبي أثناء تأديتهن لواجبهن المهني.
وأدانت النقابة المستقلة للممرضين وتقنيي الصحة بإقليم زاكورة هذا الاعتداء بشدة، واصفة إياه بـ”الهمجي” الذي استخدم فيه العنف المادي والرمزي ضد العاملات في القطاع الصحي.
وأكدت النقابة في بيانها أنها لن تمرر هذا الاعتداء مرور الكرام، وأنها ستتبنى جميع السبل القانونية من أجل محاسبة الطبيب المعتدي ورد الاعتبار للقابلات.
وأضاف البيان أن النقابة تعلن تضامنها المطلق مع القابلات وتطالب الإدارة المحلية والجهوية باتخاذ التدابير اللازمة لمحاسبة الطبيب المعني.
ودعت النقابة إلى فتح تحقيق فوري في الحادث واتخاذ إجراءات صارمة ضد مثل هذه التصرفات التي تسيء إلى العاملين في القطاع الصحي.
وأعاد هذا الحادث إلى الأذهان أهمية حماية حقوق العاملين في القطاع الصحي والتصدي لكل أشكال العنف التي قد يتعرضون لها أثناء أداء مهامهم، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يشهدها القطاع.
إن هذا الاعتداء ليس مجرد حادث فردي، بل هو مؤشر على الحاجة الماسة إلى تعزيز ثقافة الاحترام وحماية الكوادر الصحية، التي تضحي بجهود كبيرة لخدمة المرضى في ظروف غالبًا ما تكون قاسية.