رمضان بالجنوب الشرقي تقاليد وطقوس ينقلها جيل إلى آخر

6 أبريل 2023
رمضان بالجنوب الشرقي تقاليد وطقوس ينقلها جيل إلى آخر
الرشيدية 24: متابعة

يعتبر العمل التضامني من أهم مميزات ساكنة الجنوب الشرقي المغربي ،حيث تكثر أعمال التضامن والتكافل في هذا الشهر.

كما تنشط الجمعيات والمتطوعين في توزيع قفة رمضان التي تضم المواد الغذائية الأساسية، إضافة إلى إفطار الصائمين وخاصة المحتاجين والمغتربين، ودعم الفئات الهشة.

كما تتنوع طقوس وعادات الاحتفاء بالعواشر عند ساكنة الجنوب الشرقي التي تبدأ أواخر شعبان مع تنظيف البيوت والمساجد، وشراء أوانٍ جديدة لاستقبال الشهر الفضيل.

ومن العادات اللصيقة بساكنة الجنوب الشرقي المغربي، والتي تضفي طابعا مميزا وسحرا خاصا ” صاحب الطبل ” وكذلك النفار ” صاحب الغيطة” الذي يجوب الأزقة والشوارع في المدن وكذلك القرى.

وينضاف إلى هذا عبارة مبروك عواشرك وهي العبارة التي لا تفارق ألسنة ساكنة المنطقة طيلة الشهر الفضيل ،وهو تعبير يرتبط بالأساس وليس فقط عند ساكنة الجنوب الشرقي وإنا عند المغاربة بشكل عام، بشهور معينة ومناسبات دينية أهمها شهر الصيام أو سيدنا رمضان كما يسميه المغاربة تعظيماً له.

كما ترتبط ساكنة الجنوب الشرقي ارتباطا وثيقا بالزي التقليدي وارتدائه خلال شهر رمضان خاصة الرجال ، إذ يحرصون على ارتدائه خلال الزيارات العائلية ، وعند أداء الصلوات في المسجد وأيضاً في العمل.

كما تشهد أسواق مدن الجنوب الشرقي حركة غير معهودة، حيث يزداد الإقبال على محلات بيع اللباس التقليدي، ويجتهد أصحابها في تنويع عروضهم من الجلباب والجابادور وغيره، خاصة في الأيام الأخيرة لهذا الشهر ومع اقتراب أيام العيد.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة