تلقت الأوساط الإعلامية والمجتمعية في المغرب صباح يوم الإثنين 3 فيدبراير 2025 خبرًا محزنًا بوفاة الناشط سفيان البحري، الذي اشتهر بإدارة صفحة “محبي الملك محمد السادس” على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”. توفي البحري بمنزل عائلته في مدينة سلا، إثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة، عن عمر يناهز الـ 30 عامًا، تاركًا وراءه أثراً بالغًا في قلوب متابعيه وأحبائه.
وكان سفيان البحري من الشخصيات المعروفة في عالم وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أدار صفحة “محبي الملك محمد السادس” على “فيسبوك” التي جمعت عشرات الآلاف من المتابعين.
وكانت الصفحة تعدّ واحدة من أكثر الصفحات تأثيرًا في المجتمع المغربي على الإنترنت، إذ تخصصت في نشر صور نادرة للملك محمد السادس، وتوثيق لحظات من حياته الشخصية والعامة التي لم تكن معروفة للجمهور بشكل كبير.
كما عُرف سفيان البحري بشغفه العميق في نشر المحتوى الذي يعكس تقديره للملك محمد السادس، وتمكن من بناء علاقة وثيقة مع متابعيه من خلال الصفحات التي كانت بمثابة منبر للمحبين والمهتمين بجانب من حياة الملك، بالإضافة إلى تعزيز روح الوطنية والمواطنة بين الشباب المغربي. لاقت صفحته رواجًا واسعًا بفضل مصداقيتها والتزامها بالمهنية في نشر الصور والمعلومات.
لقد أثار خبر وفاة سفيان البحري حزنًا عميقًا في صفوف متابعيه وأصدقائه. وتداول العديد منهم عبر منصات التواصل الاجتماعي رسائل تعزية وتضامن مع عائلته، مشيدين بمساهمته في تعزيز ثقافة الاحترام والولاء للملك محمد السادس، من خلال صفحته التي اعتبرت مرجعًا لعدد كبير من المغاربة.
