يضطر بعض مرضى السل وفق شهادتهم ، العودة إلى المراكز الصحية للسؤال عن مآل الأدوية، المتعلقة بمرضهم الشيء الذي قد يؤدي إلى نقل العدوى إلى بعض المرضى نتيجة الاكتظاظ التي تعرفه صيدليات تلك المراكز،. ناهيك عن استفحال حالتهم الصحية بسبب توقفهم عن تناول تلك الأدوية الحيوية.
وتنضاف أدوية علاج السل إلى لائحة الأدوية التي تعرف خصاصا أو مفقودة بشكل کامل، سواء من الصيدليات الخاصة أو الصيدليات العمومية التابعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
وتجدر الإشارة إلى أن التوقف عن استكمال علاج داء السل يؤثر في عملية الشفاء، وقد تكون له عواقب ومضاعفات مختلفة خاصة خلال مرحلة العلاج المكثفة التي تكون خلال أول ثمانية أسابيع من العلاج،
كما أن وقف العلاج تترتب عنه مضاعفات تكون سببا في تنشيط عدوى السل الكامنة وزيادة شدة الأعراض والمرض لدى الشخص المصاب، وعدم استجابة العدوى للعلاج.