استحوذ حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يرأسه الميلياردير عزيز أخنوش، على غرفتين مهنتين خلال فرز الأصوات الذي أجري صباح اليوم بكل من مدينتي الرشيدية وورزازات.
وبحسب المعطيات المتوفرة فإن عملية التصويت على رؤساء الغرف المهنية بجهة درعة تافيلالت. تمت في أجواء مشحونة رغم الاتفاق الخماسي. الذي أفرزه تحالف أحزاب خمسة مكونة من حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وحزب الأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال وحزب التقدم والاشتراكية.
وذكر مصدر مطلع “للرشيدية 24” أن خلافاً لازال قابعاً حول رئاسة الغرفة الفلاحية. خاصة وأن لعاب حزب التجمع الوطني للأحرار يسيل على هذه الأخيرة لعدة إعتبارات. رغم ظفرها بغرفتين، إلا أن خلافاً أجل إقرار رئاستها.
المصدر نفسه أورد أن حزب التجمع الوطني للأحرار نال رئاسة غرفة الصناعة التقليدية بعد نقاش ماراطوني. ليخطف بذلك الرئاسة من حزب الاستقلال الذي كان يعلق أملاً في الظفر برئاستها.. إلا أن مفاجآت وقعت غيرت الأمور رأساً على عقب.
كما ذكر المصدر ذاته أن حزب أخنوش كذلك نال رئاسة غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة درعة تافيلالت. في شخص محمد الأنصاري، الذي سبق له وأن تقلد منصب رئاسة الغرفة المذكورة.
وعن ردود الفعل إزاء هذه النتائج كشف المصدر نفسه أن قياديي عدد من الأحزاب لم يبدوا أي رضى بها. كون الاتفاق لم ينص على استحواذ حزب واحد على غرفتين.