تم التوقيع، مساء أمس الأحد بورزازات، على كتاب “تلاميذ اليوم صحافيو الغد : دليل التربية الإعلامية والصحافة المدرسية” للصحافي عبد اللطيف بن الطالب.
ويتطرق الكتاب، الذي جرى التوقيع عليه على هامش فعاليات الدورة الثالثة عشرة من الملتقى الجهوي للإعلام، التي نظمتها جمعية “فضاء ورزازات للإعلام والتنشيط الثقافي”(5 و6 فبراير الجاري)، إلى المجال التربوي المتعلق بالإعلام الموجه للتلاميذ.
ويعد الكتاب، الذي يضم نحو مائة صفحة من الحجم المتوسط، الإصدار الرابع لعبد اللطيف بن الطالب، بعد كل من “خلف جبال تيشكا : مشاهدات من بوادي وحواضر وادي درعة”، وترجمته لديوان “كحل العينين” لصفية زين الدين من الأمازيغية إلى العربية، وكذا “في درب صاحبة الجلالة : تجارب ميدانية في الصحافة” الذي تطرق خلاله لتجاربه الإعلامية في مناطق الجنوب الشرقي للمغرب، خاصة في ورزازات وتنغير وزاكورة وطاطا.
ويقدم المؤلف، الذي اشتغل صحافيا بقسم الأخبار في القناة الثانية وبالإذاعة الجهوية لأكادير، عددا من الآليات الصحافية التي تهدف إلى إنجاح تقنيات التحرير الصحافي وإنجاز الإذاعة أو المجلة المدرسية، وذلك في سياق الاستفادة من التجربة التي راكمها الكاتب على مستوى العمل الإعلامي والتنشيط المدرسي.
ويؤكد الكاتب، الذي سبق له الاشتغال في عدة منابر إعلامية مغربية وعربية، وهو من خريجي المعهد العالي للصحافة والإعلام بالدار البيضاء سنة 2006، أن الكتاب يأتي ليتوج سنوات عدة من الاشتغال في التكوين الصحافي الذي اعتمد فيه على رصيده المعرفي وتجاربه الذاتية الوطنية والدولية.
وأضاف أن تأليف هذا الكتاب يأتي، على الخصوص، نظرا لقيمة الإعلام ودوره في المجتمعات الحديثة، وكذا للتنبيه إلى خطورة وآليات التواصل والتلقي الإعلامي، لاسيما لدى التلاميذ والناشئة عموما.
يذكر أن عبد اللطيف بن الطالب حاصل على شهادة الماستر في “التحرير الصحافي والتنوع الإعلامي” بجامعة ابن زهر بأكادير، وأستاذ متعاون سابق بكلية الآداب بأكادير والكلية متعددة التخصصات بورزازات وبمعهد الصحافة وتكنولوجيا الإعلام بأكادير.
