قام اسماعيل هيكل عامل صاحب الجلالة على اقليم تنغير، مرفوقا بالمدير الجهوي لوزارة الصحة والحماية الإجتماعية، والمندوب الاقليمي لذات الوزارة بتنغير، وممثلي المصالح اللاممركزة في الاقليم، صباح اليوم الإثنين 11 دجنبر الجاري، بزيارة تفقدية ومعاينة لاشغال بناء المستشفى الاقليمي لتنغير، ومستشفى القرب ببومالن دادس.
وتأتي زيارة عامل الإقليم، لهذين المشروعين المهمين، بعد معاينته _ من خلال المدة القصيرة التي قضاها بالاقليم، بعدما عينه صاحب الجلالة، عاملا على هذا الاقليم الفتي الذي يحضى باهتمام صاحب الجلالة الملك محمد السادس _ للخصاص الذي يعاني منه اقليم تنغير، من الخدمات الصحية المقدمة، واكراهات الحيز المكاني لبناية المستشفى الحالي التي لا تساعد بشكل أو بآخر، في تقديم خدمات صحية في المستوى المطلوب.
وحضر هذه الزيارة، المقاولون نائلو صفقات الإنجاز، ومكاتب الدراسات، والمهندسون المعماريون، حيث استمع عامل الاقليم إليهم، للوقوف على العراقيل والإكراهات الممكن ان تواجههم، او تكون سببا في تأخير تقدم الأشغال، مؤكدا أنه سيواكب شخصيا كل حيثيات الموضوع، وانه سيتفاعل ايجابا مع توصياتهم.
وشدد عامل الاقليم، على التسريع من وتيرة تقدم الأشغال، وانتهاءها في أبعد تقدير؛ منتصف السنة المقبلة 2024، قصد فتح المجال امام الترافع لتجهيز بناية المستشفى بجميع التجهيزات الضرورية وكذلك الموارد البشرية من اطر طبية وشبه طبية لازمة ذات الخبرة والكفاءة المطلوبة.
وأكد ذات المسؤول على ضرورة تنظيم وعقد زيارات تفقدية، من طرف لجن تقنية، للمشروع كل اسبوع. مع زيارات دورية نصف شهرية للجن الاقليمية؛ تشمل جميع المتدخلين من القطاعات الوزارية، الصحة، التجهيز، الماء والكهرباء.
وأكد اسماعيل هيكل، على أن المجال الصحي، سيتابعه شخصيا عن كثب، لتصحيح كل الاختلالات المرصودة، من اجل تجواز كل الاكراهات والعراقيل، التي تعيق رعايا صاحب الجلالة بالاقليم، من الولوج السليم والآمن لمجال الصحة العمومية، وتوفير خدمات في هذا المجال للساكنة بكل مسؤولية وأمانة.
وأضاف هيكل من خلال هذه الزيارات التفقدية، أنه لا تساهل في المجال الصحي، لارتباطه بمسألة الامن الجسدي والنفسي للمواطنين، وأنه يتوجب استحضار الحس الوطني، والضمير الإنساني خلال مزاولة هذه المهنة النبيلة، مؤكدا أن مهمة المسؤولين الجهويين والإقليميين في قطاع الصحة، تتجلى بشكل أساس في الحرص على صحة المواطنين ومراقبة الشؤون الصحية للمستشفيات والمراكز الصحية، وأنهم سيجدون منه كل السند والمواكبة في هذا الامر.
