تعاني بعض ساكنةجماعة أيت سدرات السهول الشرقية والغربية وخميس دادس التابعة للنفوذ الترابي لإقليم تنغير، من تردي حالة الطريق الرابطة بين بومالن دادس وأيت إيحيا ، والتي أصبحت
مهترئة ومليئة بالحفر.
وافاد المتضررون ، أن الطريق المذكورة لم يتم إصلاحها بعدما تعرضت لاضرار كبيرة في الآونة الأخيرة، مما يعرض وسائل نقلهم الخاصة، لخسائر الميكانيكية.
وطالبت الساكنة الجهات المختصة بضرورة الإسراع بإصلاح وتأهيل الطريق، حتى تتمكن من التنقل لقضاء أغراضها في ظروف جيدة.
كما نددت العديد من فعاليات المجتمع المدني بالمنطقة بمعاناة الساكنة الكبيرة مع هذه الطريق.
وأضافت أن وضعيتها حولت حياة مستعمليها إلى جحيم،حيث يتطلب سلك الطريق ساعات من الزمن للتنقل عبرها، معرضين انفسهم في كل لحظة لحوادث سير محتملة، الأمر الذي يخلف استياء عارما في أوساط المواطنين.
وتطالب مجموعة من الأصوات المسؤولين بالتدخل العاجل لإصلاح الطريق الرابطة بين بومالن دادس وأيت إيحيا ، خصوصا وأن الأمر يتعلق بحياة وأرواح المواطنين، علما أن هذا المقطع الطرقي لم يمر على تهيئته سوى ثلاث سنوات ويشهد حركة مرور كثيفة باعتباره من الخطوط المهمة في الإقليم.