تعزيز الأمن في تنغير: 29 سيارة و375 عنصراً لضمان السلامة خلال التظاهرات الكبرى

12 أبريل 2025
تعزيز الأمن في تنغير: 29 سيارة و375 عنصراً لضمان السلامة خلال التظاهرات الكبرى

في خطوة تعكس الحرص على تعزيز القدرات الأمنية وتحسين الاستجابة للطوارئ، أشرف عامل إقليم تنغير، صباح الجمعة 11 أبريل، على مراسيم تسليم مفاتيح 29 سيارة ميدانية مجهزة بأحدث التقنيات لفائدة وحدات القوات المساعدة، بحضور وفد أمني رفيع من المفتشية العامة للقوات المساعدة – المنطقة الجنوبية.

الحدث، الذي جرى بمقر عمالة الإقليم، شهد حضور ممثلي مختلف الأجهزة الأمنية، ورجال السلطة المحلية من باشوات ورؤساء دوائر وقياد، إلى جانب السيد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بتنغير، في إشارة قوية إلى التنسيق المؤسساتي المتكامل لضمان الأمن الترابي.

الوفد الزائر ضم عقيدين عن المفتشية العامة للقوات المساعدة، ما يعكس أهمية هذه العملية النوعية على المستوى الوطني، حيث تم عقد اجتماع رسمي خُصص لاستعراض المخطط التنظيمي لوحدات القوات المساعدة، مع تسليط الضوء على دورها الحيوي في حفظ النظام العام وضمان الأمن، في إطار من التنسيق المحكم مع السلطات الترابية والنيابة العامة.

وبعد الاجتماع، انتقل الوفد إلى الساحة الكبرى للعمالة، حيث أشرف عامل الإقليم على تسليم المفاتيح إلى القياد، بحضور رؤساء وحدات الحرس الإقليمي، في أجواء رسمية تعكس الالتزام بالمسؤولية الأمنية.

وتندرج هذه العملية ضمن خطة شاملة لتقوية القدرات الميدانية للأجهزة الأمنية بالإقليم، حيث تم، إلى جانب تعزيز الأسطول اللوجستيكي، دعم الموارد البشرية بـ375 عنصراً جديداً من الحرس الإقليمي، إضافة إلى توفير 114 جهاز اتصال لاسلكي متطور.

وتأتي هذه التعزيزات الأمنية تماشياً مع الدينامية التي يعرفها إقليم تنغير، خصوصاً في أفق تنظيم عدد من التظاهرات الكبرى، أبرزها مهرجان المضايق ما بين 2 و4 ماي، والمعرض الدولي للورد العطري من 5 إلى 8 ماي المقبلين، مما يستدعي جاهزية أمنية قصوى لضمان السير السليم لهذه التظاهرات ذات البعد الوطني والدولي.

هذه التعزيزات الأمنية تهدف إلى ضمان السلامة العامة وتعزيز الاستقرار في المنطقة، وتأكيداً على أهمية التنسيق بين الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية لضمان نجاح هذه التظاهرات.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة