الرشيدية 24 : متابعة
لا تزال قضية راعي الغنم محمدينننو تُثير جدلاً واسعاً في الأوساط الحقوقية والإعلامية، بعد مرور فترة طويلة على تكليف لجنة طبية ثلاثية من مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء بإجراء تشريحٍ دقيقٍ لجثة الضحية، من أجل الكشف عن الأسباب الحقيقية للوفاة.
ورغم الانتظار الكبير من طرف عائلة الضحية والرأي العام، لم تُعلن بعد نتائج التقرير الثلاثي، وهو ما اعتبره المتتبعون تأخيرا غير مفهوم في ملف أصبح رمزاً للمطالبة بالشفافية والعدالة في قضايا الوفيات المشبوهة.
و عبّر الأستاذ لحو صبري، محامي والدة محمدينننو،في هذا السياق عن استغرابه الشديد من التأخر الحاصل في الإعلان عن نتائج التشريح، مذكّراً بأن “الزمن القضائي لا ينبغي أن يتحول إلى عبء نفسي على أسرةٍ مفجوعة تنتظر الحقيقة”.
وأضاف صبري أن “التحقيقات الطبية والقضائية يجب أن تسير بوتيرة تُمكّن العدالة من أداء دورها كاملاً، دون إبطاءٍ أو تأخيرٍ غير مبرّر”، مطالباً اللجنة الطبية المكلفة بـ“الإسراع في استكمال التقرير وتسليمه للجهات القضائية المختصة، حتى تأخذ القضية مسارها الصحيح وتتضح الرؤية للقضاء الواقف”.


















