علمت جريدة الرشيدية 24 من مصادرها أن الحادث الذي وقع في ثانوية موسى بن نصير بمدينة بومية إقليم ميدلت يثير الكثير من القلق والاستنكار.
فقد تعرض التلميذ حسب ذات المصادر للضرب والإهانة بشكل غير إنساني داخل المؤسسة التربوية. تعرضه للعنف الجسدي مع الإضرار جسيم بجسده، بما في ذلك ضربه في منطقة حساسة وإفراغ ماء بارد عليه في درجة حرارة منخفضة، هو تصرف غير مقبول تمامًا في أي مؤسسة تعليمية.
وأضافت المصادر أن الطفل لم يحصل على الاستماع العاجل والجدية من قبل السلطات المعنية فور وقوع الحادث، وهو ما يعكس تقاعسًا في التعامل مع القضايا الحقوقية وحقوق الطفل، حيث أن هذا التأخير في الاستماع لشكواه يشير إلى تقصير في توفير الحماية المطلوبة للتلاميذ.
وتطالب فعاليات مدنية ببومية بمحاسبة المتورطين في هذا الحادث بشكل جاد وعاجل، وأن تتم متابعة التحقيقات لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل. كما يجب أن يتم توفير بيئة تعليمية آمنة .
وصحية لكل الطلاب، بعيدًا عن العنف والإساءة.
