بقلم : الرشيدية 24
منذ تعيينه على رأس ولاية جهة درعة تافيلالت عاملاً لاقليم الرشيدية ووالياً الجهة، عُرف بوشعاب يحضيه، برجل السلطة الذي يعي جيداً معنى المسؤولية الملقاة على عاتقه.
بوشعاب يحضيه بدأ مشواره بجهة درعة تافيلالت بوضع مخطط واستراتيجية متكاملة الأوجه، تستند على وجه الخصوص على إيلاء الاهتمام بالأولويات وما يجب تنفيذه بشكل آني دون الحاجة للتفكير او التشاور.
استطاع بوشعاب يحضيه خلال كل هذه المدة التي تولى فيها منصب والي لجهة درعة تافيلالت وعاملاً لاقليم الرشيدية، الرقي لمستوى تطلعات الساكنة، سيراً على خطى جلالة الملك محمد السادس الذي وضع المواطن في صلب الإهتمامات.
كما حقق بوشعاب يحضيه العلامة الكاملة، من خلال استهدافه لمجالات ذات أهمية بالغة، كالصحة والتعليم، حيث طيلة هذه المدة اشتغل على إستراتيجية بعيدة المدى من شأنها إعطاء ثمار إيجابية في المستقبل القريب.
ويبقى والي جهة درعة تافيلالت وعامل اقليم الرشيدية، بوشعاب يحضيه، منفردا بنفسه بحسن قيادته لعدد من الملفات التي تشغل بال الساكنة، وتثير الرأي العام، من خلال التفاعل مع انشغالات المواطنين وهمومهم.