أصدر المكتب الاقليمي للجامعه الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بميدلت UMTبلاغا عبر فيه المكتب النقابي المذكورعن أسفه الشديد للوضع الذي يعيشه القطاع الصحي باقليم ميدلت إثر الازمات التي وصفها ب(المفتعلة والصراعات المزمنة) مما يهدد السلامة النفسية للأطر الصحية؛ ويؤثر بشكل ملموس على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأشار المكتب النقابي في بلاغه إلى أن الحوار هو السبيل الاوحد والامثل لايجاد الحلول للمشاكل العالقة؛ موضحا أن لقاء جمعه بمدير المستشفى الإقليمي يوم 12 مارس تم خلاله حل مشكل إعادة الانتشار الخاص بمساعدي العلاج حديثي التعيين، و تم الاتفاق على احترام مبدأ التكافؤ والاستحقاق متمنيا جلوس جميع الفرقاء لحلحلة هذا المشكل العالق .
و أشار المكتب النقابي أنه طرق بنفس الطريقة باب المندوبة الإقليمية للصحة يوم الخميس 13 مارس حيث تأكد أنها لا تتعمد عدم صرف التعويضات العالقة عن الحراسة والإلزامية والمداومة والبرامج الصحية لأنها لم تتوصل بها أصلا؛ ووعدت بأنها ستقوم بتمكين المستحقين من تعويضاتهم المادية فور التوصل بها .
وطالب المكتب النقابي المندوبة الإقليمية بالاسراع بإعادة النظر في تسيير مكتب الضبط بالمديرية لتحصين الاسرار المهنية.
واستنكر المكتب النقابي بشدة تبخيس المجهودات المبذولة والتشويش على ارتفاع مؤشرات بعض البرامج الصحية، مثل الكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم والأمراض المنقولة جنسياً والصحة العقلية مؤكدا نجاحها بفضل مثابرة الأطر الطبية والتمريضية العاملة بها ومتابعة الأجهزة الإدارية لها.
وأكد المكتب النقابي أنه ماضٍ في خطواته النضالية مطالبا بتوفير المزيد من الأطر الطبية والتمريضية بالاقليم ؛معلنا إلتزامه للوقوف بحزم الى جانب الشغيلة الصحية لتحقيق المطالب المشروعة والعادلة؛ داعيًا الأطر الصحية إلى رص الصفوف لمواجهة كل التحديات المطروحة بالقطاع بالحوار والنقاش الجاد .
المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة umt بميدلت يصدر بلاغا لتنوير الرأي العام.
