يحتل المغرب حسب معطيات حديثة الرتبة الثانية في قائمة أكثر الدول المستوردة للتمور، بعد الهند، اذا استورد ما بين أكتوبر 2023 ومارس 2024، 130 ألف طن من دول أخرى.
وتفيد المعطيات إن حجم واردات المغرب من التمور، خلال الفترة المذكورة، تعادل تقريبا واردات الموسم السابق. لكنه في المقابل يتجاوز أيضاً متوسط الواردات خلال المواسم الثلاثة “ما بين 2017 و2020”.
ويتوقع مهنيو القطاع في ظل المعطيات ذاتها أن يكون حجم الواردات النهائي للموسم الحالي، أقل من الموسم السابق بسبب زيادة الإنتاج المحلي، والذي سبق وكشفت وزارة الفلاحة المغربية أنها جهزت خطة بغية تحقيق هذا الهدف.
وأفادت وزارة الفلاحة وفقا لتقديراتها في هذا الإتجاه أن هناك سبب رئيسي قد يجعل المغرب لا يتجاوز أرقام واردات موسم 2022/23،وهو تن ارتفاع إنتاج التمور المحلية بنسبة 7% في عام 2023، ليصل إلى 115,000 طن .
و تهدف استراتيجية تسويق الثمور التي تدخلفي إطار الدعامة الثانية لاستراتيجية الجيل الأخضر إلى زيادة مبيعات التمر خلال السنوات المقبلة، ومن تم تحسين دخل المنتجين مع مراعاة سياق الطلب الذي يتطور بسرعة، ولا سيما في ظل تأثير الثورة الرقمية حسب ما اوضحه وزير الفلاحة والصيد البحري المغربي .
