بدأت المملكة المغربية الشريفة استراتيجيات جديدة لشراكات اقتصادية متنوعة إلى حد ما ، ولا تتسامح مع التدخل في الشؤون المغربية والجزائرية.
ويفضل المغرب تعزيز سياسة المغرب العربي الموحد الممتدة نحو إفريقيا موحدة ، من خلال إشراك الجزائر في خطة الوحدة الإفريقية.
ويواصل الدعوة إلى الاستقلال الذاتي لأفريقيا من خلال التمويل الأفريقي ذي الأولوية.
ويعطي المغرب رؤية للدول الأفريقية حيث أن ثرواتهم يمكن أن تمنحهم المزيد من القيمة المضافة ، كما يجعل من الممكن تحقيق طموح اتحاد حقيقي مع الشعوب الأفريقية ، بحيث يصوتون لاتجاه متناوب في التضامن مع الشؤون الأفريقية كما تفعل أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
كما يجب حسب المغرب أن نسمح بتعزيز جهود دول شمال إفريقيا والعمل من أجل سلام اتحاد المغرب العربي ، فهو المفتاح لفتح البنوك الأفريقية نحو نموذج جديد للتنمية المستدامة يلبي أهداف الألفية الأمم المتحدة.
وترى المملكة أنه من الأفضل أن تجلس جميع دول إفريقيا حول المائدة إذا أردنا إغلاق أبواب شهوة “بيت الدجاجة الأفريقي”. تجرأ على الحوار حتى لو بدا صعبًا في التحليل الأول.