يخلد الشعب المغربي في يوم 15 أبريل من كل سنة من طنجة إلى الكويرة ذكرى استرجاع طرفاية بما يليق من مظاهر الاعتزاز والافتخار، وفي أجواء من التعبئة الوطنية الشاملة والمستمرة، واليقظة التامة تحت القيادة الرشيدة للعرش العلوي المجيد.
وتشكل الذكرى الـ66 لاسترجاع طرفاية إلى حظيرة الوطن، محطة بارزة في مسلسل الكفاح الوطني من أجل الاستقلال وتحقيق الوحدة الترابية.
وقد كان خطاب جلالة المغفور له محمد الخامس التاريخي بمحاميد الغزلان في 25 فبراير 1958، بحضور وفود وممثلي قبائل الصحراء المغربية، موقفا حاسما لتأكيد إصرار المغرب على استعادة حقوقه الثابتة في صحرائه المغتصبة.
وتحقق بفضل حنكة وحكمة جلالته طيب الله ثراه، وبالتحام مع شعبه الوفي، من استرجاع إقليم طرفاية سنة 1958، والذي جسد محطة بارزة على درب النضال الوطني من أجل استكمال الاستقلال الوطني وتحقيق الوحدة الترابية.