أعطى المدير الاقليمي انطلاق المرحلة الثانية من الدورة التكوينية الخاصة بالتدريس وفق مقاربة TARL والتي ستمتد من 14 يونيو الى غاية 22 يونيو 2023، بكل من المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالرشيدية، ومدرسة لالة مريم بأرفود.
وافتتح هذا اللقاء التكويني البالغ الأهمية والذي يندرج في إطار تنزيل وإرساء مشروع مؤسسة الريادة بالإقليم، يكلمة تأطيرية ترحيبية في الموضوع، أبرز من خلالها أهمية هذه الورشات التكوينية، والتي تكمن في كون هذه المقاربة (موضوع التكوين اليوم) تشكل أحد المكونين الرئيسيين لمشروع مؤسسة الريادة: يتعلق الأمر ب مقاربة ال TaRL بالإضافة إلى مقاربة التدريس الناجع (الصريح).
من جهة أخرى، أكد السيد المدير الاقليمي أن مشروع مؤسسة الريادة يعتبر الترجمة الفعلية لتفعيل الإصلاح الراهن المتمثل في خارطة الطريق 22-26 وذلك لما يتضمنه من معايير ومكونات تشكل استجابة لثلثي التزامات خارطة الطريق، وذلك حيث أن 8 التزامات من بين 12 التزام المتضمن بخارطة الطريق نجدها متضمنة بمشروع مؤسسة الريادة.
تجدر الاشارة ان هذه المحطة التكوينية تعتبر المرحلة الثانية خلال شهر يونيو بعد انتهاء المرحلة الاولى التي نظمت لفائدة الفوج الاول والتي امتدت من 05 إلى 13 يونيو 2023 بكل من مدرسة لالة مريم بأرفود، ومدرسة محمد المختار السوسي بالرشيدية لفائدة 47 مستفيدة ومستفيدا (18 مستفيد بأرفود، و29 مستفيد هنا بمدرسة المختار السوسي بالرشيدية)؛
المحطة الثانية التي تم افتتاحها اليوم ستمتد من 14 إلى 22 يونيو 2023 بكل من مدرسة لالة مريم بارفود والمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالرشيدية لفائدة 46 مستفيدة ومستفيدا (26 مستفيد بالرشيدية و20 مستفيد بأرفود).
يتجند لتأطيرها ثلاث مؤطرين.
المناسبة كانت فرصة لتقديم الشكر الجزيل للفريق التربوي المشرف على التأطير، وكذا لمديري المؤسسات المحتضنة لهذه الورشات على الانخراط والتعاون وعلى حسن الاستقبال. ولكل المتدخلين في انجاح هذه الورشات، كل من موقعه الانخراط الإيجابي، وبذل المجهودات من أجل إنجاح الإصلاح المنشود، الذي لا يمكن أن يرى النور إلا بتحقيق الأهداف الاستراتيجية الثلاث لخارطة الطريق، خاصة الهدف الأول المتعلق بتحسين جودة التعلمات الأساس.
