وجه مهنيو قطاع البصريات وتقويم البصر (المبصاريون) بالرشيدية رسائل احتجاج الى باشا مدينة الرشيدية. والى المندوب الإقليمي للصحة بذات المدينة. قصد رفع الضرر وإعمال القانون ضد السيدة (ن.أكبيش). صاحبة محل موجود بزنقة سيدي أبو عبد الله رقم 38 بالرشيدية.
رسائل الاحتجاج الغرض منها هو رفع شكوى ضد السيدة المذكورة أعلاه. والتي توصل الموقع بنسخ منها توضح أن السيدة (أكبيش) دائمة الغياب عن مزاولة عملها في محلها. وينوب عنها في هذه المهنة الحساسة، موظفان عموميان. يتحفظ الموقع عن نشر اسميهما. أحدهما موظف لدى المندوبية الإقليمية للصحة بالرشيدية في مركز الترويض. وسيدة موظفة كذلك لدى نفس المندوبية بمستشفى العيون بذات المدينة (مستشفى السلطان عبد العزيز).
السيدة صاحبة المحل، كلفت الموظفين المذكورين بالعمل بدلها في محلها. في غياب الترخيص لهما كما أنهما يعملان خارج الاختصاص. خارقين بفعلتهما هاته قانون 13-45 المتعلق بمزاولة مهن الترويض والتأهيل وإعادة التأهيل الوظيفي.، والفصل 15 من الباب الثالث من النظام الأساسي للوظيفة العمومية حسب الرسالتين. كما أنهما يلحقان بهذا العمل، أضرارا بليغة بالقطاع وبصحة المواطنين وبمهنيي القطاع الملتزمين بالقوانين حفاظا على المهنة. وعلى صحة المواطنين تضيف الرسالتان.
للإشارة، بقيت الرسالتان بدون رد خاصة من طرف المندوب الإقليمي للصحة بالرشيدية. الذي لم يرد حتى على طلب مقابلة من طرف مهنيي القطاع الذين يسعون من ورائها، توصيل وشرح احتجاجهم وشكايتهم لاتخاذ المتعين في هذه النازلة الفريدة والمضرة للمواطنين ..