يعد عيد الأضحى في ديننا الحنيف سنة مؤكدة، ولكن العديد من الأسر المغربية تجد نفسها مضطرة لشراء الأضحية بأسعار تتجاوز في كثير من الأحيان نصف الأجر الشهري لمعيلها.
ويبدو جليا مع استعراض أسعار الأضاحي المتداولة سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو من خلال تصريحات المهنيين في القطاع، أن العديد من الأسر لا تستطيع تحمل هذه التكاليف دون اللجوء إلى القروض الاستهلاكية.
وتبرز القروض الاستهلاكية كحل وبديل مالي لمواجهة ارتفاع أسعار الأغنام وتجنب نظرة المجتمع،حيث تلجأ عدد من الأسر المغربية لشراء أضاحي العيد في ظل ظروف اقتصادية تتسم بتدهورالقدرة الشرائية.
ويتزامن لجوء الأسر إلى القروض الاستهلاكية قبل عيد الأضحى مع التراجع في مستويات الادخار، وفق آخر أرقام المندوبية السامية للتخطيط، التي أكدت أنه خلال الفصل الرابع من سنة 2023 صرحت 90.4 في المائة من الأسر بعدم القدرة على الادخار خلال 12 شهرا المقبلة.