تتشبث ساكنة مدينة الرشيدية شأنها شأن المغاربة قاطبة، بارتداء مختلف الألبسة التقليدية خاصة في الأعراس والمناسبات الدينية شيوخا كانوا أم شبابا، ذكورا أم إناثا.
كما ترتبط به الساكنة باعتباره لباسا شعبيا يعبر عن هويتها وباعتباره جزءا لا يتجزأ من تراث المنطقة ، هذا التراث الذي تعتبره ساكنة مدينة الرشيدية أحد المقومات للحفاظ على الموروث الذي هو أساس تشييد الحضارة وتطورها . كما تعتبره وسيلة تميزها عن باقي المناطق المغربية خاصة ودول العالم بشكل عام..
وأكد المهدي بوزكري صاحب محل تجاري لبيع الألبسة التقليدية بوسط مدينة الرشيدية في تصريح خص به جريدة الرشيدية 24 ، أن اللباس التقليدي هو ما يميز المغاربة ، وأن المدينة تتفرد باللباس التقليدي مقارنة مع سائر المدن المغربية سواء تعلق الأمر بالصغار اوالكبار ، ذكورا أو إناثا.
وأضاف المهدي بوزكري أن الإقبال يكون بالخصوص مع اقتراب الأعياد والمناسبات الدينية ، حيث تلقى صناعة الملابس التقليدية المحلية إقبالا منقطع النظير.
واسترسل بوزكري للجريدة قائلا أن اللباس التقليدي المحلي لا يقتصر فقط على الساكنة بل يتعداه إلى السياح سواء على مستوى الداخل أو الخارج ، إذ يقبلون على المحلات المختصة في بيع الألبسة التقليدية المحلية لشراء بعض منها كتذكار لمرورهم بالمدينة.
وفيما يتعلق بالشهر الفضيل قال المهدي بزكري أن تجارة الألبسة التقليدية رغم تأثرها بجائحة كوفيد عرفت رواجا لا بأس ، كما أن المدينة عرفتا تقدما ملموسا في هذا النوع من الإنتاج ، بفضل الجهود التي يبذلها الساهرون على الصناعة التقليدية مما جعل المدينة محط أنظار السياح من الداخل والخارج.