شهدت الطريق الجهوية رقم 113، على مستوى منطقة تبزي ن تفرخين، التابعة إداريا للجماعة الترابية ايت الفرسي، اقليم تنغير، حادثة سير جديدة اليوم، لتنضاف إلى سلسلة الحوادث المأساوية التي عرفتها هذه الطريق خلال صيف هذا العام.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن أسباب هذه الحوادث تعود بالأساس إلى السرعة المفرطة، بالإضافة إلى خطورة بعض المنعرجات التي تشكل بؤراً سوداء، خاصة بمنطقة تيزي نبوجو وعدد من المنعرجات بـ تيزي ن تفرخين.
هذه الوضعية تدق ناقوس الخطر، وتدعو إلى إعادة التفكير في تأهيل الطريق الجهوية 113، عبر إعادة تهيئة المنعرجات الأكثر خطورة، وربما تغيير بعض المسالك لتفادي حصد مزيد من الأرواح.
ويبقى السؤال معلقًا: هل المسؤولية تقع على السائقين وحدهم؟ أم أن الطريق نفسها لم تعد تستجيب لمعايير السلامة؟
مصالح التجهيز والنقل مدعوة اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى التدخل العاجل لوضع حلول عملية، حفاظًا على سلامة مستعملي الطريق.
