قالت وسائل إعلام مغربية، يوم الأربعاء، أن الشاب المغربي، إبراهيم سعدون، الذي أدين بالإعدام، في وقت سابق، من قبل انفصاليين موالين لروسيا في أوكرانيا، كان من بين المُفرج عنهم، في إطار وساطة سعودية.
وبحسب موقع “لوديسك”، فإن سعدون الذي يبلغُ 21 سنة، أفرج عنه في إطار وساطة من المملكة العربية السعودية لتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا.
ونشرت وكالة الأنباء السعودية صورة للمفرج عنهم خلال وصولهم إلى أرض السعودية، وقد بدا شاب يشبه سعدون في مقدمة الخارجين من الطائرة.
وكان إبراهيم قد سافر إلى أوكرانيا من أجل متابعة دراسته في كلية الديناميكا وتكنولوجيا علم الفضاء، حيث كان حسب والده من بين الطلبة النوابغ والمتفوقين.
وأكد الطاهر سعدون والد الشاب المغربي، في تصريح صحفي، أن ابنه صاحب الجنسية الأوكرانية منذ سنة 2020، قد اضطر للعمل مع القوات الأوكرانية مجبرا كمترجم، ولم يشارك يوما في القتال إلى جانبهم.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية السعودية، عن نجاح مبادرة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بالإفراج عن 10 أسرى من مواطني المغرب والولايات المتحدة وبريطانيا والسويد وكرواتيا.
ومن المنتظر أن تعمل الرياض على تيسير إجراءات عودة الطالب المغربي إبراهيم سعدون إلى المغرب. في الأيام القليلة المقبلة.