رفض حكام السينغال الجدد حسب ما أفادت به بعض وسائل الإعلام استقبال ممثل انفصالي البوليساريو بعد مساعيهم الحثيثة للتواصل معهم، وهو ما يؤكد عمق العلاقات بين دكار والرباط.
وتعود العلاقات المغربية السينغالية إلى قرون ولا تتزحزح أبدا مهما تغير الرؤساء وانتقل الحكم من شخص إلى آخر وتتجاوز الزمن واللحظات السياسية كيفما كانت طبيعتها.
وتفيد المعطيات أن ممثل البوليساريو الانفصالية في جنوب إفريقيا استغل جوازه الإفريقي للسفر لدكار وحاول التواصل مع الحكام الجدد، لكن محاولاته، والتي استمرت لأيام، باءت بالفشل.
كما أكدت مصادر الجريدة أن ممثل الجبهة قضى أياما بالسنغال يحاول التواصل مع عدد من المسؤولين، لكنه عاد وهو يجر خيبة أمله، بعدما ترفع الحكام الجدد عن السقوط في فخ مساندة الانفصال واستقبال ممثل للجبهة.
ويشار أن إبراهيم غالي، سبق أن عبر في بداية ماي الجاري، عن أمله في أن تضع السلطات السنغالية الجديدة مسافة مع مواقف المملكة المغربية، متوهما أن خطابات الرئيس الجديد “تزرع في نفوس البوليساريو الأمل الكبير”.