أصبحت الكلاب الضالة المنتشرة في كل أحياء مدينة الريش و النواحي المجاورة تشكل خطرا مؤكدا على السلامة الجسدية لعموم المواطنين ، بينما مسؤولي مدينة الريش و النواحي خارج التغطية ( ما مسوقينش) على ما يبدو رغم بعض الحملات الخجولة التي يقومون بها بين الفينة و الأخرى .
ويعزو الكثير في مدينة الريش هذه الوضعية إلى الإستهتار بالمسؤولية في تدبير الشأن المحلي وألا مبالاة في شأن محاربة الكلاب الضالة، وهو وضع يُنتِج قطعانا من الكلاب الضالة و المزيد من الكلاب “المفترسة” التي تنافس الكثافة السكانية بمدينة الريش من حيث العدد .
وخاطب أحدهم عبر العالم الأزرق مسؤولي المدينة قائلا “نوضو تخدمو البلاد و حاربو الكلاب الضالة الله إهديكوم ، ولا حطو السوارت راه المسؤولية ماشي تبقاو تركبو السيارات الفارهة و المكيفة ديال الدولة و تبقاو تاخذو التعويضات و الإمتيازات غير هكاك”.