أكد المنسق الجهوي لوكالة التنمية الاجتماعية، مولاي الكبير الرشيدي، أن برنامج التأهيل والتمكين الاقتصادي للنساء حاملات المشاريع، والأشخاص في وضعية إعاقة يستهدف أزيد من 3000 امرأة وفتاة بجهة درعة تافيلالت.
ويأتي هذا المشروع، في اطار، تقوية القدرات لدى النساء، وتعزيز ولوجهن لسوق الشغل وريادة الاعمال، في اطار انزال ركائز الدولة الاجتماعية، التي تعتبر ورشا ملكيا تسعى الحكومة لانزاله.
وأشارت وهيبة حيدران الكاتبة العامة لاتحاد جمعيات التجارة و المهن بمدينة تنغير، إلى أن هذا البرنامج، يسعى لادماج المرأة، خاصة المنتمية للعالم القروي الجبلي، في مجال المال والأعمال، وتشجيع هذه الشريحة من المجتمع في انشاء وإدارة مقاولات نسائية تخلق فرص الشغل لنساء في العالم القروي، بغية تحقيق النزر اليسير من الاستقلال الاقتصادي لهذه النساء.
وأضافت ذات المتحدثة، أن التمكين الاقتصادي للنساء، سيساعد في حل عدة مشاكل اجتماعية، وسيخلق فرص جديدة للنساء لتحقيق امالهن وطموحهن.
إلى ذلك أكد المنسق الجهوي للتعاون الوطني، محمد الأمين حازم، إلى أن برنامج التأهيل والتمكين الاقتصادي للنساء حاملات المشاريع والأشخاص في وضعية إعاقة ينقسم إلى محورين هما التمكين الاقتصادي للنساء بميزانية قدرها 35 مليون درهم، والتمكين الاقتصادي للأشخاص في وضعية إعاقة (5 ملايين درهم).
وأوضح أن هذا البرنامج يكتسي أهمية بالغة، حيث أن أزيد من 120 مشروعا مخصصا للأشخاص ذوي الإعاقة هي في مرحلة التمويل على عدة أشطر.
وكان هذا اللقاء، الذي نظمته المنسقية الجهوية لوكالة التنمية الاجتماعية، بدرعة تافيلالت، على مدى يومي الاربعاء والخميس 5و6 فبراير الجاري، لفائدة الجمعيات النسائية الحاضنة، فرصة لهذه النساء وباقي الحضور، من استيعاب أفضل لبرنامج التأهيل والتمكين الاقتصادي للنساء حاملات المشاريع والأشخاص في وضعية اعاقة.