ترأس السيد يونس السكوري وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات بحضور والي جهة درعة تافيلالت وعامل إقليم الرشيدية السيد بوشعاب يحضيه، اليوم الإثنين 27 دجنبر الجاري، بمدينة الرشيدية، لقاءا تشاوريا بمعية عدد كبير من المسؤولين والمنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية.
ويندرج هذا الإجتماع، في إطار مواصلة اللقاءات التشاورية من أجل تنفيذ البرنامج الحكومي 2026-2021 في مجال التشغيل والإدماج الاقتصادي ودعم المبادرات الفردية.
وفي كلمته بهذه المناسبة، شدد وزير التشغيل يونس السكوري أنه تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، وضعت الحكومة خارطة طريق للبرامج المهيكلة في مجال التشغيل وخلق المقاولات، وهي برامج تكتسي أهمية خاصة في سياق تنزيل النموذج التنموي الجديد.
وأوضح السيد الوزير، أن تنظيم هذا اللقاء بجهة درعة تافيلالت العزيزة، يأتي في سياق تقديم برامج التشغيل التي جاءت بها الحكومة على الصعيد الوطني، أخذا بعين الاعتبار كل الفئات العمرية والخصوصيات المجالية، من أجل إعطاء دفعة جديدة وقوية وآنية في مجال التشغيل.
وأضاف، أن التكوين المهني يعد قاطرة قوية للنهوض بالكفاءات التي تتميز بها ساكنة الجهة وخصوصا في المجال القروي. مشيرا إلى أن التشغيل أنواع.
وشكل هذا اللقاء فرصة للتعرف عن قرب على مشاكل الجهة، والوقوف على وضعية سوق الشغل والأوراش التي تشهدها الجهة، وإشراك الفاعلين الجهويين، والتشاور بشأن برنامج أوراش على أساس إطلاقهما في كل الجهات في بداية السنة.
ومن جانبه، أكد السيد الوالي بوشعاب يحضين أن جهة درعة تافيلالت جهة غنية متميزة تتوفر على مؤهلات هامة وتزدخر بطاقات قوية وتنميتها تقتصر على بعض المجالات المتمثلة في قطاعات استراتيجية والتي ينبغي تعبئة الجميع لمساعدتها على خلق فرص الشغل والقضاء نسبيا على البطالة، والتي من شأنها خلق مناصب الشغل.
ويُذكر أن هذا اللقاء يعد فرصة لأعضاء مجلس جهة درعة تافيلالت الحاضرين للاجتماع مع وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، لتباحث الاكراهات والمعيقات التي تواجه ساكنة الجهة في مجال البطالة.
ملتمسين من الوزير إيلاء الجهة العناية الفائقة وفك العزلة وتشجيع المقاولات الصغرى للمساهمة في خلق مناصب شغل قوية. وإحداث جامعة تظم جميع المسالك، ومناطق صناعية ولوجيستيكية للرفع من اقتصاد الجهة، وتوطين القوة العاملة المهاجرة، والعمل على توفير اليد العاملة من خلال مجالات الفلاحة والصناعة.
كما أن زيارة وزير الشغل للجهة تعتبر حدثا مهما، لسيما وأن الجهة تعرف مشكلا كبيرا فيما يتعلق بمجال التشغيل.