نظم المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت يوم الخميس 14 نونبر 2024، لقاء استقبالي للطلبة الناجحين في مباريات ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، وذلك في إطار سلك تأهيل أطر التدريس “مسلك التعليم الثانوي” لدورة أكتوبر 2024.
وألقى خلال اللقاء، كل من مدير المركز الجهوي، ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت، بالإضافة إلى المدير الإقليمي بالرشيدية كلمات افتتاحية رحبوا فيها بالطلبة الناجحين، وهنؤوهم على اجتيازهم للامتحانات بنجاح. كما تم التأكيد على أهمية هذه المرحلة التكوينية التي ستمكنهم من الارتقاء بمستوى ممارستهم التعليمية، بما يساهم في تحسين جودة التعليم في المنطقة.
وأشار مديرو المركز في كلمته للطلبة إلى ضرورة الاستفادة القصوى من زمن التكوين من خلال التفاعل مع الأساتذة المكونين والانخراط الفعّال في التداريب الميدانية بالمؤسسات التعليمية. كما أكدوا على ضرورة تطوير الكفاءات المهنية للطلبة عبر التكوين الذاتي والمشاركة في الأنشطة الموازية التي ينظمها المركز. وكانت أبرز التوجيهات تتمثل في الإيمان بالهوية المهنية والتفاعل الفعّال مع برامج خارطة الطريق 2022-2026 لتطوير المنظومة التربوية.
وقدم المدير المساعد المكلف بتأهيل أطر التدريس عرضًا تفصيليًا حول الهيكلة الوظيفية للمركز، مستعرضًا المهام الأساسية التي يقوم بها، بالإضافة إلى نظام الدراسة والتقويم المعتمد في سلك تأهيل أطر التدريس. كما تناول أهمية التداريب الميدانية في صقل مهارات الطلبة، إلى جانب مستجدات امتحان التخرج.
من جهته، قدم الكاتب العام للمركز عرضًا مفصلاً حول النظام الداخلي للمركز، موجهًا الطلبة إلى ضرورة الالتزام بالحقوق والواجبات التي تضمن لهم تكوينًا ذا جودة، مؤكدًا على أهمية الحضور المنتظم والمشاركة الفعّالة في جميع الأنشطة التكوينية.
وقد شهد اللقاء حضور الأساتذة المكونين، والأطر الإدارية للمركز الجهوي، بالإضافة إلى رئيس مصلحة تدبير الموارد البشرية بالمديرية الإقليمية بالرشيدية. كما تميز اللقاء بتفاعل الطلبة مع مختلف المحاور المطروحة، حيث تم فتح باب النقاش للإجابة على تساؤلاتهم واستفساراتهم حول مجالات التكوين، والتقويم التشخيصي، وأهم متطلبات المرحلة المقبلة.
واختتم اللقاء بتوجيهات تحفيزية من قبل المسؤولين، مؤكدين على أهمية هذه المرحلة في بناء أساتذة مؤهلين يساهمون في تحسين النظام التعليمي.