عبر نشطاء في بعض الصفحات الفيسبوكية التي تتابع الشان المحلي لمدينة تنجداد ،بإقليم الرشيدية عن سخطهم من الاستغلال البشع الذي عرفته تنجداد في الاونة الاخيرة، حيث يعمد “بعض” التجار إلى توجيه تعليمات الى بعض العاملات اللواتي لا حول لهن ولا قوة، لغسل سيارتهم ،رغم أن هذا لا علاقة له بعملهن لدى هؤلاء .
ونعت النشطاء هؤلاء التجار بالجشعين المفتقدين للحس الانساني، بحيث تراهم يحرصون على الانتقاص من كرامة لهذه الفئة المستضعفة، بإخراجهن في عز الشمس الحارة لغسل سياراتهم، عوض الذهاب بها الى محلات غسل السيارات.
وير ى المهتمون بالشان المحلي لتنجداد بأن هذه الظاهرة هي تعبير عن سلوكات لا إنسانية وتعبير عن إنحطاط أخلاقي منقطع النظير من طرف تجار يلهتون وراء جمع وتكديس الاموال.
وتسائل هؤلاء هل من حق رب العمل أن يصدر امرا الى عاملة بسيطة كي تغسل له سيارته الخاصة او شيء من هذا القبيل في حرارة مفرطة تشهدها المدينة في فصل الصيف؟