علمت الرشيدية 24 من مصادر مطلعة بعين المكان،ان ساكنة جماعة سيدي علي والتابعة اداريا لاقليم الرشيدية تنفذ في هذه اللحظات وقفة احتجاجية مطالبة السلطات المعنية بإيجاد حلول بديلة وآنية لمعضلة الماء.
وأفادت المصادر ذاتها ، أن منطقة جماعة سيدي على نواحي مدينة الريصاني ومعها عدة مناطق بإقليم الرشيدية تُعاني منذ فترة طويلة من نقص حاد في إمدادات مياه الشرب، وذلك نتيجة توالي سنوات الجفاف التي شهدتها المنطقة، حيث تفاقمت مشكلة نقص المياه بسبب عدم اتخاذ التدابير اللازمة لتجنب انقطاع المياه بشكل متكرر، مما أدى إلى معاناة الساكنة ، وإلى تفاقم ندرة وجود حتى المياه الباطنية والتي غالبا ما تتسم بالملوحة حتى وإن وجدت.
وتطرح معضلة الماء الصالح للشرب بإقليم الرشيدية ومعه أقاليم أخرى بجهة درعة تافيلالت خاصة إقليم زاكورة كلّ سنة مشكلة العطش ، الشيئ الذي يجعل الساكنة تخرج للاحتجاج كما يحدث اليوم مع ساكنة جماعة سيدي علي الذين ينظمون وقفة احتجاجية رافعين شعارات ضد إهمال وتقصير الجهات المعنية في تزويد ساكنة الجماعة ومعها دواوير مجاورة بالماء الشروب وإيجاد حلول جذرية لهذه المعضلة.دون إيجاد أذان صاغية ، حيث أن الساكنة تحتج تحت الشمس الحارقة في غياب المسؤولين.
ويشار إلى أنّ الجفاف الناتج عن ظاهرة التغير المناخي يصر على أن ييطيل أمد هذه المشكلة ” المعضلة” المتكررة كلّ صيف، والتي تؤرق ساكنة جماعة سيدي علي ومعها أغلبية القرى النائية بالجنوب الشرقي ، كمرزوكة التي تعاني من انقطاع متواصل للماء الصالح للشرب.
كما أن الجفاف وندرة الماء ينسفان كل محاولات ساكنة جماعة سيدي علي في عيش صيف مختلف، والتي قررت أن تخرج مجددا هذه السنة للاحتجاج، خاصة في هذه الجماعة التابعة ترابيا لمدينة الريصاني بإقليم الرشيدية.
