نظمت أمس الأربعاء بالرشيدية، دورة تكوينية حول تحليل الممارسات المهنية ومواكبة التداريب الميدانية، لفائدة الأساتذة المكونين، بمبادرة من المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بجهة درعة تافيلالت.
وتأتي هذه المبادرة، في إطار تنزيل أحكام القانون الاطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، خاصة المشروع رقم 9 المتعلق بتجديد مهن التربية والتكوين والارتقاء بتدبير المسارات المهنية.
وبهذه المناسبة، أكد المدير المساعد المكلف بالتكوين المستمر والبحث العلمي والتربوي، أحمد بنعاوي، أن هذه الدورة التدريبية، الممتدة على مدى أربعة أيام ، تهدف إلى تعزيز القدرات المهنية للأساتذة المكونين والطاقم الإداري للمركز.
وأضاف أن هذا التدريب، الذي يستهدف أكثر من ثلاثين أستاذا مكونا ومديرا، يأتي أيضا في سياق تنفيذ المخطط الجهوي للتكوين المستمر برسم السنة المالية 2022.
من جهته، أشار طارق حمو، أستاذ بالمركز، إلى أن التدريب العملي يلعب الآن دورا رائدا في نظام التعليم الوطني، مشيرا إلى أن تنظيم هذه الدورة يهدف إلى توحيد الرؤى والأهداف واقتراح توصيات تحسن من فعالية هذا التدريب.
وأوضح أن هذا التدريب يتناول أيضا المناهج المختلفة لتحليل الممارسات المهنية مع التركيز على الأبعاد التربوية والتعليمية والعلائقية، من أجل إثراء النقاشات وتعزيز تبادل الخبرات، بالإضافة إلى توحيد التصورات والرؤى.
وتهدف هذه الدورة التدريبية بحسب المنظمين إلى تقديم رؤية عامة للممارسات المهنية ودعم التدريب العملي من خلال مقترحات لتطوير المهارات المهنية للأساتذة والارتقاء بالتدريب داخل المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين.