رغم النمو الديمغرافي الهام الذي تعيش على إيقاعه مدينة تنجداد إلا ان الملاحظ بشكل يثير الإستغراب هو غياب بعض المرافق العمومية التى اصبح غيابها يشكل معاناة كبيرة للمواطنين وتزيد من معاناتهم في قضاء مآربهم الإدارية المختلفة ،
-مركز الشرطة:
تعاني مدينة تنجداد من غياب مركز الشرطة بالمدينة وهو ما يؤدي أعباء إضافية تلقى على كاهل المواطنين الراغبين في تجديد او وضع طلب للحصول على البطاقة الوطنية وهم الذين يقطعون مسافة 36كيلومترا بين تنجداد وكلميمة من اجل قضاء الاغراض الإدارية المتعلقة لتجديد البطاقة الوطنية وكل هذا يرافقه تكاليف مادية ترهق جيوب المواطنين والمواطنات وجب معه الاسراع في التفكير في إقامة مرفق شرطي بمدينة تنجداد التى تعرف دينامية اقتصادية ونموا ديمغرافيا مطرد، يجعل من التعجيل ببناء هذا المرفق الشرطي اولوية كبيرة ، ومن شأن بناء وتجهيز مفوضية الشرطة بالمدينة ان يؤازر عناصر سرية الدرك الملكي في تغطية النفوذ الترابي الشاسع لمدينة تنجداد ،
-ثكنة الوقاية المدنية:
تعرف مدينة تنجداد بين الحين والآخر عدة حرائق في مجالها الغابوي وهو ما يستوجب إقامة ثكنة بمدينة تنجداد من اجل العمل تلبية الطلب المتزايد على هذا المرفق العام الذي يقدم خدمات جليلة للمواطنين ،بدأ من نقل لجرحى والمصابين في حوادث السير وكذا محاربة الحرائق ومجموعة من المهام التى تدخل في اختصاصات رجال الوقاية المدنية ،ويزادد الطلب على خدمات الوقاية المدنية في فصل الصيف الذي يعرف ارتفاعا مهولا في درجات الحرارة ،وما يرافق ذلك من احتمالات وقوع حرائق غابوية بالمنطقة ،
-قطاع الصحة:
تعرف مدينة تنجداد خصاصا مهولا في مجال الصحة ووجب من باب الانصاف لساكنة تنجداد ان يخصص لها مستشفى محلي في مستوى إنتظارات الساكنة التى تعاني وضعا مترديا مع غياب بنية استشفائية تليق بها وهي التى تعيش على إيقاع الرحلات المكوكية من تنجداد الى كلميمة إلى الراشيدية وإلى فاس وهذا ما يزيد من واقع التذمر من هذا الوضع المزري الذي تعيشه ساكنة تنجداد التى تعيش بدون مرافق صحية من مستشفيات او مستشفيات القرب وهو واقع وجب التنديد بها من طرف فعاليات المجتمع المدني بالنفوذ الترابي بمدينة تنجداد ، وهذا الخصاص في البنية التحتية هو سؤال يطرح على المنتخبين بجماعة تنجداد الذين لا نرى لهم اي صوت للتنديد بهذا النقص الحاد والمهول في المرافق العمومية التى يحتاجها المواطن التنجدادي الذي يمني النفس بان تكون مدينته في مستوى تطلعاته حتى يتمكن من قضاء اغراضه الإدارية في مدينته دون التنقل الى المدن المجاورة ،وما يكلفه ذلك من مصاريف إضافية تنهك ميزانية المواطنين.