كثفت مصالح الأمن مساء يوم الجمعة، بمدينة الرشيدية جهودها الاستباقية الرامية إلى حفظ الأمن والنظام العام بمختلف مناطق المدينة. وذلك من خلال تدابير و إجراءات أمنية مكثفة بشوارع وازقة المدينة لتأمين ليلة “البوناني”، وتفادي ما يمكن أن ينغص على مدينة تعيش وضعا استثنائيا بسبب انتشار فيروس “كورونا” ومتحوره الجديد “أوميكرون”.
وعاينت الحدث بريس، انتشار مختلف الدوريات وسيارات الأمن بشكل ملحوظ، ومراقبة كل صغيرة وكبيرة، لتأمين ليلة السنة الجديدية 2022. على مستوى كل مداخل المدينة والشوارع الرئيسية. بالإضافة إلى التواجد الكثيف لسيارات الشرطة ودوريات الدراجين التي تجوب مختلف الشوارع والنقط بالمدينة.
وفي السياق ذاته، قامت السلطات المحلية للرشيدية بتنصيب دوريات مع رجال القوات المساعدة التابعة لجل الملحقات الإدارية، بما فيهم رجال السلطة وأعوان السلطة، وكذا دوريات راجلة أخرى بالزي المدني في مختلف شوارع المدينة.
وفي إطار التعليمات الموجهة من طرف رئيس الأمن الجهوي، جندت الأجهزة الأمنية بالرشيدية. من خلال تعزيز التواجد الأمني في الشارع العام. لتأمين المؤسسات العمومية والمراكز التجارية والفنادق والمطاعم والساحات العمومية والنقط السوداء. وذلك بغية الحفاظ على الامن والطمأنينة وحماية الساكنة والممتلكات. وكذا تطبيق إجراءات حظر التنقل الليلي الذي أقرته الحكومة المغربية قبل أيام. وتشديد إجراءات المراقبة، لمنع جميع الاحتفالات.
وعملت السلطات الأمنية بالرشيدية على وضع السدود الأمنية بالمدينة. لتشديد المراقبة على تنقلات المواطنين ليلة رأس السنة، بعد الساعة الحادية عشر ليلا. كما عرفت مختلف أحياء المدينة تنصيب دوريات لرجال الأمن و القوات المساعدة، من أجل تامين الشوراع والممرات الرئيسية للمدينة. تفاديا لوقوع حوادث سير، ولمراقبة وتفتيش جميع العربات الوافدة.
وفي الصدد ذاته، وحسب بيان للحكومة المغربية فإن هذه الإجراءات. تأتي للحفاظ على “النتائج الإيجابية المهمة التي حققتها المملكة في مواجهتها لهذه الجائحة”.
وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة المغربية، قد أعلنت عن فرض حظر مؤقت للتجول، ليلة رأس السنة الميلادية، بين الساعة الثانية عشرة ليلا والسادسة صباحا، في إطار جهود الوقاية من الفيروس.