في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز جودة التعليم وتحسين ممارسات التدريس، انطلقت أمس الإثنين 28 أكتوبر 2024، الدورة التكوينية لأستاذات وأساتذة إعداديات الريادة بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالرشيدية.
و تستمر هذه الدورة على مدى يومين، حيث ستركز على مفهوم “التدريس الفعال”، الذي يعد أحد المحاور الأساسية في برامج الإصلاح التربوي التي تمتد من 2022 إلى 2026.
وتأتي هذه الدورة كجزء من الجهود المستمرة لتحسين مستوى التعليم في المغرب، وخاصة في مؤسسات التعليم الإعدادي. وتهدف إلى تزويد الأساتذة بالاستراتيجيات والأساليب الحديثة التي تساهم في تعزيز تفاعل الطلاب وزيادة فعالية التعلم.
وسيستفيد من هذه الدورة جميع أساتذة التعليم الإعدادي المتخصصين في مواد اللغتين العربية والفرنسية، بالإضافة إلى الرياضيات والعلوم الفيزيائية وعلوم الحياة والأرض. وذلك بهدف توحيد الرؤية التربوية وتعزيز الكفاءات المهنية لدى الأساتذة.
ومن المتوقع أن تساهم هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية في طرق التدريس، مما ينعكس إيجاباً على مستوى تحصيل الطلاب ويعزز من فرص نجاحهم الأكاديمي .
كما تسعى الوزارة إلى توفير بيئة تعليمية ملائمة تتماشى مع التطورات الحديثة في مجال التربية والتكوين.
وتجسد هذه المبادرة التزام وزارة التربية الوطنية بالإصلاحات التعليمية ودعم التنمية المستدامة في مجال التعليم، مما يفتح آفاقاً جديدة لمستقبل أفضل للجيل الناشئ.