تسلم رئيس الجمهورية العراقي الجديد عبد اللطيف رشيد، اليوم الاثنين، مهامه بشكل رسمي.
وتمت مراسم تسلم رشيد مهامه في قصر السلام، وسط غياب رئيس الجمهورية السابق برهم صالح، لأسباب مجهولة، فيما شارك في المراسم عدد من الشخصيات السياسية والبرلمانية، إضافة الى رئيس الجمهورية الأسبق فؤاد معصوم.
وقال رشيد، في كلمة ألقاها خلال مراسم تسلمه رئاسة الجمهورية بقصر السلام في بغداد: “أشكر المرجعية الدينية العليا وممثلي الشعب العراقي لمنحي ثقتهم، وإننا ونحن نباشر مهام عملنا نستذكر جرحى وشهداء القوات المسلحة بكل صنوفها”.
وأكد رئيس الجمهورية الجديد “أننا سوف نبذل كل الجهد لحماية الدستور وحل المشاكل القائمة والسعي لإقامة علاقات متينة مع دول الجوار والمجتمع الدولي، وقريباً سوف أعلن للشعب العراقي برنامج عملي في رئاسة الجمهورية العراقية”.
وختم رشيد بقوله “إننا نأمل تشكيل الحكومة العراقية الجديدة بأسرع ما يمكن، فهذا أمر ضروري جداً”.
وانتخب مجلس النواب، الخميس الماضي، عبد اللطيف رشيد رئيساً للجمهورية، بعد حصوله على الأغلبية في الجولة الثانية من عملية التصويت على المنصب التي تنافس فيها مع المرشح برهم صالح، وحصل رشيد على 162 صوتاً، فيما نال صالح 99 صوتاً، واعتبرت 8 أصوات باطلة، من مجموع عدد المقترعين البالغ 269 نائباً.