وقال الرئيس البالغ من العمر 79 عاماً خلال زيارة إلى لوس أنجليس، إنّ “أسعار البنزين لا تزال مرتفعة للغاية وعلينا مواصلة العمل لخفضها. سيكون لديّ المزيد لأقوله بهذا الشأن الأسبوع المقبل”.
ومنذ أشهر عدّة تحاول إدارة بايدن خفض أسعار المحروقات في السوق المحلية من خلال سحبها كميات ضخمة من الاحتياطي النفطي الاستراتيجي للبلاد.
وفي الصيف تراجعت أسعار المحروقات، مما انعكس ارتفاعاً في شعبية الرئيس وحزبه الديموقراطي.
لكنّ أسعار البنزين عاودت الارتفاع في الولايات المتحدة منذ قرّرت الدول النفطية المنضوية في إطار كارتيل “أوبك بلاس” الأسبوع الماضي خفض الإنتاج.
وقبل أقلّ من شهر من الانتخابات التشريعية المقرّرة في 8 نوفمبر، وهو استحقاق حاسم للنصف الثاني من ولاية بايدن، يجد الرئيس الديموقراطي نفسه في موقف سيّئ بسبب معدلات التضخم المرتفعة في البلاد.
وخلال زيارته إلى لوس أنجليس لتسليط الضوء على برامج البنية التحتية الضخمة التي أُطلقت بمبادرة منه، لم يجد بايدن بدّاً من التطرّق البيانات التي نشرت الخميس، وأظهرت أنّ معدّل التضخّم في الولايات المتّحدة لا يزال أعلى من 8%.
وأكّد بايدن أنّ “الديموقراطيين يعملون على خفض تكلفة تلك الأشياء التي يتحدّث عنها (الناس) حول طاولة المطبخ، من الأدوية إلى التأمين الصحّي إلى فواتير الطاقة إلى أشياء كثيرة أخرى. نحن نكافح من أجل الطبقات العاملة”.
وتتوقّع استطلاعات الرأي في الوقت الراهن أن يحتفظ الحزب الديموقراطي بأغلبيته الضئيلة في مجلس الشيوخ وأن يخسر هذه الأغلبية في مجلس النواب.