أكدت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، أنه تم اعتماد مقاربة تشاركية لتنظيم فعاليات الحوار الوطني حول التعمير والإسكان، تنبني على التشاور مع كافة المتدخلين في ميدان التعمير والإسكان، وذلك في سياق الحرص على إشراك جميع الفرقاء، وتنزيل النموذج التنموي الجديد والجهوية المتقدمة.
وأبرزت الوزيرة، أن هذا الحوار الوطني يقوم على التشاور مع كافة المتدخلين في ميدان التعمير والإسكان من قطاعات وزارية ومؤسسات عمومية وهيئات منتخبة ومهنية وفعاليات المجتمع المدني وخبراء مختصين سواء على المستوى الوطني أو الجهوي، وذلك من خلال النقاش وتبادل الآراء حول الإشكاليات المرتبطة بالتخطيط الحضري والعمراني وتوفير السكن اللائق لمختلف شرائح المجتمع، قصد الخروج بتوصيات ومقترحات عملية قابلة للأجرأة.
ولتحقيق هذه الغاية، تضيف المنصوري، تم إحداث لجنة وطنية تشكل إطارا مؤسساتيا يجمع مختلف الفاعلين المعنيين من أجل اقتراح خارطة طريق على ضوء التوصيات التي ستنبثق من كافة المحطات التشاورية المقرر تنظيمها يوم 21 شتنبر الجاري على مستوى جميع الجهات، تتضمن الإجراءات والتدابير الكفيلة بتحقيق الأهداف المتوخاة من الحوار الوطني.