وادان نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب “الكتاب” بشدة، الخطوة الحمقاء التي أقدم عليها الرئيسُ التونسي. باستقباله للرئيس المزعوم للجمهورية الوهمية، في سلوكٍ عدائي، خطير ومرفوض. يَخْـــرِقُ بشكلٍ بليغ العلاقات التقليدية المتميزة والمتينة التي لطالما ربطت تونس والمغرب وشعبيهما منذ ما قبل الاستقلال“.
واضاف السياسي عينه، أن سلوك الرئيس التونسي، “أخرق يجسد مساساً سافراً بالوحدة الترابية للمملكة المغربية وبالمشاعر الوطنية لكافة الشعب المغربي. وسيكون له عواقب وخيمة على العلاقات بين البلدين.”
وأضاف الأمين العام لحزب “الكتاب”،إنَّ هذا التصرف الأرعن للرئيس التونسي، يضيف زعيم الشيوعيين المغاربة، “يُشكل حَلَقةً أخرى في مسار الانحراف الشعبوي الذي أدخل إليه تونس، في معاكَسةٍ تامة للتطلعات الديموقراطية القوية التي عبر عنها الشعب التونسي أثناء الربيع العربي”.
وختم بنعبد الله تدوينته بالتأكيد، “لا يسعنا، في حزب التقدم والاشتراكية، سوى أن نساند المواقف والإجراءات التي اتخذتها المملكة المغربية، وستتخذها، دفاعاً عن وحدتنا الترابية وسيادة بلادنا.”