يعتبر التدخين من العادات السيئة الأكثر انتشاراً في العالم على الرغم من خطورتها والتحذيرات المستمرة لتأثيراتها الخطيرة على جميع أعضاء الجسم، حيث تداولت الكثير من الدراسات العلمية أضرار التدخين على الجسم وعلى الصحة النفسية.والجسدية للمدخنين
كما أثبتت الأبحاث العلمية والدراسات السريرية أن حياة المدخن -بشكلٍ عام- أقصر بحوالي عشر سنوات من غير المدخن، حيث يتسبب التدخين بموت حوالي 7 ملايين شخص حول العالم سنوياً، كما أن تدخين 15 سيجارة يسبب حدوث طفرة في الجسم، والطفرات هي بداية تشكل السرطانات في الجسم.
ويحتوي التبغ كذلك بمختلف أنواعه على آلاف المواد الكيميائية التي تنطلق نتيجة الاحتراق على شكل غازات وأبخرة وجزيئات، من ضمن تلك المواد توجد المواد المسرطنة والسموم التي تسبب الأمراض القاتلة في الجسم، مثل سرطان الرئة، وسرطان اللسان والحلق، وغيرها من الأورام السرطانية التي من الممكن أن تصيب كافة أجزاء الجسم، ويشمل هذا التأثير القاتل تدخين السجائر أو أي نوع آخر من التبغ، بل والتعرض للتدخين السلبي
وأظهرت الدراسات العلمية حول التدخين أثره السلبي على كافة أعضاء الجسم، حيث نجد أنه بمعدل كل سيجارة يدخنها المدخن تنعكس الأضرار على الجسم بطريقة ما، وتشمل أضرار التدخين على أعضاء الجسم المختلفة وأهمها القلب والشرايين ، وكذلك الدورة الدموية .