لا تزال انشغالات ساكنة الجنوب الشرقي خاصة مدينة الرشيدية والمدن الصغيرة المجاورة مستمرة ، بسبب استمرار ارتفاع أسعار الأكباش في مختلف الأسواق المحلية ، وفي ظل ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية،كأسعار بعض الخضروات كالبطاطيس والطماطم.
وتطرح ساكنة هذه الجهة على بعد ثلاثة أسابع من عيد الأضحى ، أكثر من علامة استفهام عريضة، بخصوص مدى تدخل السلطات والمعنيين بمراقبة الأسواق أمام جشع وطمع “شناقة العيد” الذين يساهمون بشكل كبير في ارتفاع أسعار أكباش العيد دون مراعاة ظروف الساكنة الفقيرة والمحدودة الدخل في نفس الوقت.
وتزداد مخاوف ساكنة الجنوب الشرقي من أن تتحول هذه السنة المؤكدة إلى مناسبة يستغلها “تجار الأزمات” من أجل “سلخ” المواطنين، واستنزاف جيوبهم بلا رحمة. رغم كل التطمينات الحكومية، باتخاذ إجراءات تروم الحد من تداعيات الجفاف، وما رافق هذه الأخير من غلاء في أسعار الأعلاف وتراجع في العرض مقابل كثرة الطلب.
وأكدت مصادر لها علاقة بتربية وتسمين المواشي لمنبر الرشيدية 24 أن أسعار أكباش العيد، تسجل هذه السنة ارتفاعا كبيرا مقارنة مع السنة الماضية، و أن الأسر المعوزة والفقيرة، ستكون هذه السنة في مواجهة حقيقية مع لهيب الأسعار الحارقة، مشيرة إلى أن الفئة التي ضحت السنة الماضية بخروف قيمته أقل من 1800 درهم، ستشتري نفس الخروف هذه السنة بما لا يقل عن 2500 درهم.
،
