يطرح الاحتفال بذكرى عاشوراء عند المغاربة إشكالا كبيرا، إذ يخلف كل سنة وفايات في عدة مدن مغربية ، جراء الإصابات التي تخلفها الشهب الإصطناعية .وفي هذا الصدد تقوم السلطات الأمنية بشن حرب ضد المفرقعات النارية من خلال رصد واعتقال من يبيعها ويروجها.
ويشار ان قانون حيازة او استعمال المفرقعات ذات الطابع السلمي من خلال استعمالها في الأعياد والمناسبات و المرقم بـ 22.16 ينص على المعاقبة بالحبس من سنتين إلى خمس سنوات وبغرامة مالية مبلغها بين 50 ألف و500 ألف درهم أو إحدى العقوبتين ،كل من يحوز دون مبرر قانوني مواد أولية أو مواد متفجرة أو شهب اصطناعية ترفيهية أو معدات تحتوي على مواد نارية بيروتقنية، وكذلك كل من يقوم بطريقة غير قانونية بصناعتها، مع مصادرة هذه الموادها وإتلافها وفق ما ينص عليه القانون المنظم.
كما أن قانون منع حيازة الشهب النارية الترفيهية ينص على غرامة تراوح مبلغها بين 10 آلاف و20 آلاف درهما في حق كل مستغل مصنع أو مستودع لا يمسك سجلاته وتصاميمه بشكل منتظم أو يمتنع عن تقديمها لأعوان الإدارة أو لا يوافي الإدارة بالمعلومات المطلوبة منه بموجب هذا القانون والنصوص المتخذة لتطبيقه”..
ورغم المنع تطبيقا للقانون المجرم لحيازة واستعمال الشهب النارية المستعملة في المناسبات والأعياد إلاأنه ما فتئنا نسمع بين لحظة وأخرى عن إصابة او وفاة اطفال جرء انفجار مفرقعات في مناسبة من المناسبات، كما حدث مع طفل يبلغ من العمر 13 عاماً في مدينة المحمدية ليلة الاثنين 17 يوليو الحالي، والذي لقي حتفه إثر إصابته بشهاب اصطناعي، في وقت تشن فيه السلطات الأمنية حرباً ضد الألعاب النارية من خلال رصد واعتقال من يبيعها ويروجها.
،