تم يوم الجمعة بأرفود (إقليم الرشيدية) تنظيم منتدى استثماري حول قطاع النخيل يستهدف حاملي المشاريع والمهنيين في هذا القطاع، وذلك في إطار الدورة الـ 11 للمعرض الدولي للتمور (SIDATTES 2022).
وشكل هذا الحدث، الذي نظم من قبل وكالة التنمية الفلاحية (ADA) ومجموعة القرض الفلاحي المغرب، بشراكة مع الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان (ANDZOA)، فضاء للمعلومات والترويج للاستثمار في قطاع النخيل.
وشارك في هذا المنتدى، المنظم تحت شعار “الاستدامة والمرونة في قلب الاستثمار في قطاع التمور”، الفاعلون الرئيسيون من القطاعين العام والخاص في قطاع التمور ، أي وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، والمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية (ONCA)، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (ONSSA)، والمركز الجهوي للاستثمار بجهة درعة تافيلالت، والفيدرالية البيمهنية للتمور، والوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، علاوة على المنظمات المهنية وحاملي المشاريع.
وسلط المتحدثون، من خلال مائدتين مستديرتين، الضوء على الإمكانات التنموية لقطاع النخيل في إطار استراتيجية الجيل الأخضر 2020-2030.
وركزت المائدة المستديرة الأولى على تحديات التنمية والاستدامة لقطاع النخيل، بينما تناولت المائدة المستديرة الثانية فرص الاستثمار وريادة الأعمال في هذا القطاع.
وق مكنت الشهادات، التي قدمها عدد من المستثمرين في القطاع والتجارب الميدانية في هذا المجال، من تبادل الرأي وتقسام قصص النجاح، وتحديد المجالات القابلة للتطوير.
كما تم على هامش هذا المنتدى تنظيم اجتماعات B2B من خلال إنشاء مكاتب تستهدف المستثمرين حول مواضيع تتعلق بالاستثمار وريادة الأعمال لدى الشباب والتمويل، فضلاً عن التحفيزات المالية.
ويعد المعرض الدولي للتمور موعدا دوليا حول قطاع النخيل، الذي يحتل مكانة بارزة في السياسة الفلاحية للمملكة.
ويعود المعرض الدولي للتمور بالمغرب، الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بعد سنتين من الغياب الناجم عن تعليق التظاهرات لأسباب صحية مرتبطة بوباء “كوفيد 19”.
وتسلط هذه الدورة، التي انعقدت تحت شعار “التدبير المندمج للموارد الطبيعية: من أجل استدامة وتكيّف المنظومة الواحية”، الضوء على الأهمية والدور الذي تلعبه الواحات، والرهانات المتعلقة بالحفاظ على الموارد الطبيعية الضرورية لاستدامة هذه المجالات، التي تشكل حاجزا طبيعيا أمام زحف التصحر.
ويعد هذا المعرض، الذي يمتد على مساحة 40 ألف متر مربع، واجهة لتقديم وتسويق التمور المغربية.