في إطار الاحتفالات الوطنية بتخليد الذكرى التاسعة والستين لعيد الاستقلال المجيد، يتقدم رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت هرو ابرو بأصدق عبارات التهاني والتبريكات إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، معرباً عن أسمى آيات الولاء والإخلاص لجلالته، ومتمنياً له موفور الصحة والعافية وطول العمر.
ويعكس هذا اليوم التاريخي، الذي يصادف ذكرى نيل المغرب استقلاله عن الاستعمار الفرنسي سنة 1956، رمزا لحرية الشعب المغربي واستقلاله الذي تحقق بعد نضال طويل وتضحيات جسام من أجل استرجاع السيادة الوطنية. ومع مرور 69 عاماً على هذا الحدث، يبقى عيد الاستقلال مناسبة لتجديد الولاء للعرش العلوي المجيد، الذي كان ولا يزال حارسا للأمة وحامياً لمكتسباتها.
وأكد رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت في هذا السياق ،أن المملكة المغربية، في ظل القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، شهدت تطوراً كبيراً في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. إذ أن المغرب تحت قيادة جلالته تمكن من تحقيق نهضة تنموية شاملة، تعتبر نموذجا يُحتذى به في المنطقة.
وأضاف هرو ابرو أن ذكرى الاستقلال هي أيضاً مناسبة لتسليط الضوء على الدور البارز الذي تلعبه مختلف الجهات في الدفع بعجلة التنمية، مع التركيز على النهوض بالمناطق النائية ، مثل منطقة درعة تافيلالت. ومن خلال مشاريع كبيرة ومشتركة بين الدولة والمجتمع المدني، تم تحقيق العديد من الإنجازات التي انعكست بشكل إيجابي على حياة المواطن المغربي.
كما أعرب رئيس مجلس الجهة عن أمله في أن يعيد الله هذا العيد على صاحب الجلالة الملك محمد السادس بموفور الصحة والهناء، وأن تظل المملكة المغربية واحة للأمن والاستقرار، وتواصل مسيرتها نحو تحقيق مزيد من الازدهار والتقدم على كافة الأصعدة.
وشدد على أهمية تعزيز اللحمة الوطنية بين مختلف مكونات الشعب المغربي، والعمل سويا على تحقيق الأهداف الطموحة التي وضعها جلالة الملك من أجل بناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة.
وعبر رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت عن بالغ تقديره واعتزازه بالعائلة الملكية الشريفة، مشيداً بالدور القيادي الفاعل لصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة، وبالجهود المستمرة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وكل أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
ويظل عيد الاستقلال مناسبة لتجديد العهد مع الملك والشعب، والالتزام بالمضي قدماً نحو المستقبل بثقة وأمل، من خلال الاستمرار في تعزيز الوحدة الوطنية ورفع تحديات التنمية.