تزداد معاناة سكان جهة درعة تافيلالت مع ارتفاع درجة الحرارة ، بسبب تزايد حالات الإصابات بلسعات العقارب ولدغات الأفاعي التي تحصد خلال شهري يوليوز وغشت عشرات الضحايا، خاصة في المناطق القروية التي تفتقر مراكزها الصحية إلى الأمصال المضادة.
ويعد الأطفال ، الفئة الأكثر عرضة للسعات العقارب والحشرات السامة ،بالجهة ورغم أن المديرية الجهوية للصحة توصي بالتعجيل بنقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج، إلا أن غياب الأمصال في كثير من الأحيان يودي بحياة العديد من المصابين.
وفي بلاغ للشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، فإن المغرب يحتوي على أكثر من 50 نوعا من العقارب، 22 منها “خطيرة” موزعة على جميع التراب الوطني.
وقالت الشبكة في بلاغها ،”إن عددا من الإصابات وقعت في العديد من المناطق وكانت بعضها مميتة، نتيجة تأخر علاج المصابين خاصة في المناطق التي يكون فيها الوصول للرعاية الطبية محدودا”.