الرشيدية 24: متابعة
طالب أحد الحقوقيين بمدينة أرفود، من خلال تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بفتح تحقيق عاجل في ما وصفه بـ“الاختلالات الخطيرة” التي شابت أشغال تهيئة شارع مولاي إسماعيل، أحد المحاور الطرقية الرئيسية بالمدينة.
وأوضح الحقوقي أن وضعية الشارع بعد الأشغال أصبحت تثير استياء واسعاً في صفوف الساكنة ومستعملي الطريق، بالنظر إلى تدهور البنية التحتية، وضعف جودة الإنجاز، وما نتج عن ذلك من أضرار يومية تمس السلامة الطرقية وتعرقل حركة السير، إضافة إلى التأثير السلبي المباشر على الأنشطة التجارية على طول الشارع.
وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه الوضعية تطرح أكثر من علامة استفهام حول مدى احترام دفتر التحملات والمعايير التقنية المعمول بها، داعياً الجهات المختصة إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والإدارية، وإيفاد لجنة تقنية مستقلة للوقوف ميدانياً على حقيقة ما جرى.
وأكد الحقوقي أن مطلب فتح تحقيق لا يندرج في إطار المزايدات أو تصفية الحسابات، بل يأتي في سياق الدفاع عن المصلحة العامة وربط المسؤولية بالمحاسبة، انسجاماً مع مبادئ الحكامة الجيدة وحماية المال العام.
وتجدر الإشارة إلى أن موضوع أشغال تهيئة شارع مولاي إسماعيل سبق أن أثار نقاشاً واسعاً في الأوساط المحلية، حيث عبّر عدد من المواطنين والتجار عن تذمرهم من طول مدة الأشغال، وضعف التواصل، والانعكاسات السلبية على حياتهم اليومية.
ويبقى الرأي العام المحلي بأرفود في انتظار تفاعل الجهات المعنية مع هذه المطالب، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان جودة المشاريع العمومية وصون حقوق المواطنين.



















