تحتل زنقة المعاضيد موقعا مميزا داخل مدينة أرفود، وذلك لانفتاحها على أحياء سكنية تعج بالمواطنين، وكذا لاعتبارها ممرا نحو الشارع الرئيسي للمدينة، ألا وهو شارع مولاي إسماعيل، الذي يضم فنادق سياحية ومنشآت اقتصادية وغيرها، الشيء الذي يستوجب تمتعها بإنارة ليلية دائمة، تفرض سرعة التدخل عند كل خلل أو عطب.
غير أنه طوال أيام بأنهرها ولياليها، مازال يعيش السكان في جزء كبير من زنقة المعاضيد، ظلاما دامسا ( انظ صورة الزنقة مظلمة) بسبب عدم تدخل مصالح البلدية المكلفة بالإنارة، قصد إصلاح المصابيح ” المطفية “، وبالتالي تجاوز العطب الذي أصابها. وهو ما يوحي للرأي العام المحلي ،بضعف التحرك والتدخل التقني، لدى المصلحة المكلفة بالإنارة داخل المجلس الأرفودي، والذي انعكس سلبا على الضوء المعضادي في الزنقة المذكورة. هذا من جهة، أما من جهة أخرى فإن شارع عبد الله الركراكي، مازال محروما من وضع مخفضات السرعة، والتي طالبنا سابقا عبر هذا المنبر بضرورة وضعها هناك، خصوصا على جانبي مدرسة تيغمرت المطلة على الشارع المذكور، والذي تحول لحلبة للسباق من طرف أغلب المتهورين المستعملين للدراجات المسرعة، وهو ما يهدد سلامة الأطفال الذين يمرحون قرب منازلهم المطلة كذلك على شارع عبد الله الركراكي.
فهل سيتدخل رئيس المجلس الجماعي لأرفود قصد إصلاح الخلل (…)؟
أرفود.. زنقة المعاضيد في ظلام دامس والمجلس في سبات
الرشيدية 24: ياطيب المعضادي