وهمت زيارة وزير الفلاحة، الوقوف على تقدم أشغال مشروع تنمية الري وتكييف الزراعة المسقية مع التغيرات المناخية على مساحة 5000 هكتار. بما فيها التهيئة الهيدروفلاحية بسافلة سد قدوسة. وكذا برنامج الإعداد الهيدروفلاحي لتنمية سلسلة التمر على مساحة 10000 هكتار بمحور مسكي وبوذنيب.
ويهدف المشروع الأول إلى تطوير الفلاحة المسقية المنتجة والمستدامة. ودعم قدرة فلاحة الواحات على مواجهة التغيرات المناخية. والمساهمة في المحافظة على الموارد المائية الجوفية. بالإضافة إلى مكافحة التصحر والتعرية المائية. أما بالنسبة لبرنامج الاعداد الهيدروفلاحي، فسيساهم في استدامة سلسلة النخيل والرفع من المردودية ومن جودة التمور وفي تثمين سلسلة التمر بالمنطقة.
ويذكر أن سلسلة النخيل هي الركيزة الأساسية للفلاحة بجهة درعة تافيلالت، حيث يقدر عدد أشجار النخيل بـ 5 ملايين نخلة. وقد تم غرس 2.7 مليون شجرة نخيل في إطار مخطط المغرب الأخضر (118 في المائة من الأهداف المسطرة). منها 1.5 مليون لتكثيف الواحات التقليدية. و1.1 مليون بالتوسعات التي عرفت نموا مهما، خاصة على محور مسكي-بوذنيب.
كما يهدف البرنامج الوطني لغرس نخيل التمر إلى غرس 5 ملايين نخلة في إطار استراتيجية الجيل الأخضر. ضمنها 4 ملايين بجهة درعة تافيلالت (2.4 مليون شجرة مخصصة لتكثيف الواحات التقليدية، و1.6 مليون شجرة بالتوسعات).