ترأس الكاتب العام لوزارة التجهيز والماء مصطفى فارس، اليوم الإثنين 30 ماي الجاري، أشغال المجلس الإداري لوكالة الحوض المائي لكير-زيز-غريس برسم سنة 2022.
وحضر هذه الأشغال كل من والي جهة درعة تافيلالت عامل إقليم الرشيدية يحضيه بوشعاب، وعامل إقليم ميدلت مصطفى النوحي. وعامل إقليم تنغير حسن زيتوني، ورئيس مجلس الجهة اهرو أبرو. كما حضر رئيس المجلس الإقليمي وعدد من المنتخبين وممثلي المصالح المركزية.
وأشار الكاتب العام لوزارة التجهيز والماء، في كلمة له، إلى أهمية الماء باعتباره مصدرا للحياة. وموردا تنبني عليه الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية. وعاملا رئيسيا لاستقرار التجمعات البشرية، خاصة في ظل التحديات الكبرى التي يواجهها العالم، مبرزا ما حققه المغرب من إنجازات كبيرة في مجال الماء. والتي مكنته من اكتساب تجربة متميزة فيه.
كما شكل هذا الاجتماع فرصة سانحة لتقييم أداء الوكالة ودراسة برنامج عمل سنة 2022. والتعرف عن قرب على الصعوبات والإكراهات التي تواجهها. وإبداء اقتراحات الأعضاء وملاحظاتهم للرفع من مستوى أداء هذه المؤسسة العمومية.
وتميزت السنة الماضية، على مستوى الحوض المائي لكير-زيز-غريس، بإنجاز عدد من المشاريع الهادفة لتعزيز المنظومة المائية. أهمها انتهاء أشغال سد “قدوسة” (إقليم الرشيدية). بسعة تخزينية تبلغ 227 مليون متر مكعب، مما سيمكن من تنمية الري بالدوائر السقوية.
وساهمت هذه المشاريع في حماية المناطق المتواجدة بسافلة السد من الفيضانات، وانتهاء أشغال سد “تودغى”. بسعة تخزينية تبلغ 33 مليون متر مكعب، للتمكن من سقي الأراضي الفلاحية بسافلة السد. وتغذية الفرشة المائية، وكذا الحماية من الفيضانات، كما تم إطلاق طلبات العروض لإنجاز أشغال سد “خنك كْرو” (إقليم فكيك).
واتسمت السنة الهيدرولوجية 2020-2021 بعجز في التساقطات المطرية. مقارنة بالمعدل السنوي العام.
