كان لجريمة القتل المروعة بمدينة بومية ،إقليم ميدلت أمس الأربعاء 23 أكتوبر 2024،والتي كانت حصيلتها ثقيلة ومؤلمة بعدوفاة ضحيتين من شباب المدينة اثر عميق على نفسية ساكنة المدينة.
.ورغم غموض القضية وتشابك خيوطها خاصة وفاة الضحيتين الا أن عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بسرية ميدلت تمكنوا من فك رموزها وتحديد هوية الجناة الفارين .
كما تأكد حسب مصادنا من خلال الاستنتاجات الأولية على الضحيتين أنهما كانا مخمورين كما تم العثور في مسرح الجريمة على بقايا مسكر الماحيا .
وافادت المصادر أن التحقيقات الأولية التي باشرها المركز الترابي القضائي للدرك الملكي بسرية ميدلت توصلت الى أن عراك عنيف نشب بين مجموعة من السكارى، تم فيه تبادل اللكمات والضرب،وتطور الى استعمال آلة حادة مما أدى إلى تعرض الضحيتين الى اصابات خطيرة ونزيف دموي مميت .
و عُثر حسب المصادر ذتها على أحد الضحيتين جثة هامدة في مسرح الجريمة، حيث فارق الحياة متأثرا بالإصابات البليغة التي لحقت به . أما الشاب الثاني، الذي نُقل إلى المستشفى الإقليمي لميدلت في حالة حرجة؛ فإنه فارق الحياة نتيجة نزيف داخلي حاد وإصابات جسيمة في الرأس والصدر.
وقد تمكنت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بسرية ميدلت التي باشرت التحقيق، فور وقوع الجريمة في توقيف مشتبهين متهمين بالمشاركة في الجريمة ، والذين لاذا بالفرار بعد سقوط الضحيتين .
وما زالت الابحاث جارية لتوقيف باقي أفراد المجموعة الفارين الذين تم تحديد هويتهم ويعتقد أنهم شاركوا في هذه الجريمة وكانوا مع المجموعة التي كانت تعاقر مسكر الماحيا.